تمتلكها ….لن تنسي ليلي كيف أن تلك الفتاة اها*نت شقيقتها المسكينة ولن تسامحها من أجل هذا… …رغم تحكم مرام بمشاعرها بشكل يثير الحنق إلا أنها اليوم رأت عيني شقيقتها تلمع بالدموع …لقد احست بالإح*راج…تعرف أن
تأثير ذلك الحادث ما زال موجود …ومرام تخجل أن تتكلم في هذا الأمر …لا تريد ان تشعر أنها عا*جزة …ولكن اليوم تلك الفتاة السطحية أها*نت مرام وضغطت علي الجر*ح …وهي لن تقبل أن يتزوج شقيقها الرائع من فتاة ذات لسان طويل مثلها ولن تنسي حادثة السيارة بالطبع … .. لن تسمح لادم أن يتزوج تلك الفتاة …هذا علي جث*تها
…ستخبره بصراحة أنها لا تحب تلك الفتاة ولا ترحب بها كعروس في منزلهم …وبالطبع شقيقها لن يخ*سرها من اجل غريبة …هي متأكدة من هذا …
كان آدم ينظر إلي ليلي الشاردة وهو يتثاءب …كان يشعر فعليا بالإجهاد …هذا اليوم كان متعب كثيرا له وكانت اللحظة الاجمل بالنسبه اليه هي تلك اللحظة التي ارتمي فيها علي الفراش ولكن شقيقته المدللة أفس*دت تلك اللحظة …
-ما تخلصيني يا ولية عايز انام مش كفاية قط*عتي خلفي اتجوز ازاي أنا دلوقتي ها…قوليلي …
قالها ادم ممازحا إياها بخفة فردت ليلي مسرعة:
-ياريت …ياريت يا أبيه متتجوزش …
-اومال عايزاني اعنس يا بت أنتِ ده انا خللت جمبكم …ده يومين تاني هتاكلوني جمب الفراخ …اه ..