رواية قصر السيوفي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

قصر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

يضع ذراعه حولها يجذبها اليه برقة لكنها اخذت تقاومه بشدة محاولة التملص منه ولكن امام اصراره خارت مقاومتها تستلم لذراعه الملتف حولها تسكين فوق صدره تبكى بحرقة وشدة كما لو كانت لا تبكى موقفهم هذا بل كل المواقف التى مرت عليهم منذ ليلة زفافهم وحتى هذة اللحظة

close

 

اخذ عاصم يمرر اصابعه بين خصلات شعرها يهمس باسف متكرر لها مع كل شهقة باكية منها يسمعها تتمتم بصوت مكتوم نتيجة دفنها لوجهها بين طيات قميصه =
انت ليه دايما فاكر عنى انى مش كويسة عملت ايه يخليلك تفكر كده عنى

 

ابتلع عاصم لعابه بصعوبة لا يجد مايرد بها عليها ليتركها تفرغ كل ما يؤلمها منه فوق صدره يعلم انها لن تسمح بتلك اللحظة من الضعف ان تستولى عليها مرة اخرى مقررا عدم التحدث بشيئ قد يوقفها عن ذلك لكنه شعر بالتجمد حين سمعها تكمل حديثهابالم من بين شهقاتها الهستريا بعنف=
انا عارفة انتى بتفكر فيه كده كله بسبب الحيوان سيف انا بكره وبكره امه وبكره ابوه البارد انا بكره العيلة دى كلها وانت اولهم

 

لتتبع كلماتها بضربه بقوة فوق صدره ثم هتشهق فى البكاء ثانية ليسألها عاصم بتردد وخشية = يعنى انتى مش بتحبى سيف
رفعت راسها اليه بصدمة تصرخ من بين دموعها =
انا ما بكرهش حد فى حياتى اد الحيوان ده

 

عاصم بجمود= واللى شفته فى اوضة المكتب
صرخت فجر بغضب = اسمع كويس اللى هقوله ده رغم انك رفضت تسمعنى اكثر من مرة علشان تقدر محتفظ بالصورة اللى رسمها لك خيالك عنى بس انا هقولك ايه اللى حصل ساعتها وانت بقى صدقتنى مصدقتنيش ده يرجعلك لانى بصراحة زهقت من كل حاجة

 

ظل عاصم ينظر اليها وهى فى غصبها هذا عينيها والتى برغم الدموع فيهما الى بهم من القوة والغضب ما يجعل من الصعب عليه عدم الاستماع لها ليتنهد بقوة يتراجع بجسده بعيدا عنهاينظر حوله ليدرك انهم مازال فى ساحة المستشفى ليقول بصوت حاول اظهاره متماسكا =

 

ايه رايك احنا هنروح نقعد فى مكان بعيد عن القصر واللى فيه و تحكى لى كل اللى عاوزة تقوليه وانا اوعدك انى هسمع كل كلمة منك
نظرت اليه برهبة تهز راسها بالايجاب مترددة تسال ما سوف تفعله صحيح ام انها ستشعل نارا سيكون من الصعب ابدا اطفاءها
*************★****************

كان سيف يجلس فى مكتب ابيه بعد مرور عدة ساعات مادا قدمه فوق الطاولة امامه قائلا لابيه بعد انتهاءه من احد المكالمات بكسل =
لو عاصم عرف بلى بنعمله والعمولات اللى بخدها من الشركات التانية نظير المعلومات اللى بنسربها ليهم هنروح فى داهية

 

التفت صلاح حوله بقلق هاتفا بغيظ =
والله ماحد مودينا فى داهية غير انت بغباءك ده انا مش ميت مرة قلتلك متتكلمش وفى حاجة من دى هنا
سيف براحة وهدوء =

”رواية رواية قصر السيوفي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top