أوليان بصتله وهي بتصر’خ : كان لازم افهم ان حتى انت بتبصلي بنظره دي.. وده اللي كنت خا’يفه منه..
قاسم بنفاذ صبر وصراخ : أوليان قولتلك وطي صوتك .. انا هخلي الفرح بكره ولسه في وقت.. واللي قولته
هيتنفذ..!
أوليان بصتله بيأس وقالت : اعمل اللي تعمله يا قاسم مبقتش فارقه..
أحمد بحنيه : يعني انتي مش موافقه يا أوليان؟ اتكلمي يا بنتي انا معاكي..
أوليان وهي بتبصله وبتحاول تخفي لمحة الحز’ن من عيونها بس قاسم لاحظها : القرار قراركم يا عمي.. حضرتك
شوفت لما قررت انتهى بيا الامر فين..
ناهد بحده لقاسم : ما تفهمنا يا قاسم في ايه؟
قاسم بهدوء : انا هفهمكم كل حاجه بكره بعد الفرح..
أوليان هزت راسها وقالت لعمها وناهد : انا محتاجه ارتاح شويه.. عشان دوخت!
قاسم بص عليها بلهفه وقال وهو بيقرب : في ايه مالك؟
أوليان شاورتله بايدها انه يقف وميقربش وقالت بسخريه فهمها هو : عادي مجرد صداع..
وخرجت وراحت على غرفتها بسرعه وهي مش شايفه قدامها من دموعها المتحجره..
دخلت غرفتها وقفلت الباب وراها بالمفتاح .. ورمت نفسها على السرير وهي بتبكي بمراره.. كانت لسه فرحانه ايه اللي حصل..