أوليان هزت راسها ب عناد..
قاسم غمض عيونه : شهيره..!
أوليان ضيقت عيونها وبدأت ضربات قلبها تعلى..
قاسم بهدوء وهو بيتهرب من نظراتها : ايوه شهيره.. اخت رسلان!
أوليان هزت راسها بتوتر وقالت وهي بتبلع ريقها : و.. وكانت عايزه ايه؟
قاسم وهو مبتسم : متقلقيش..! هي كانت عايزاكي تتفقي معاها عشان تحلوا الموضوع من غير مشاكل..! بعد ما وصلت الأخبار للصحافه والاعلام..!
أوليان بإستنكار بعد ما سيطرت على نفسها، وقامت وقفت : اتفق معاها؟! انت عارف يا قاسم.. هي اكتر واحده كانت بتسخن رسلان عليا..! كانت بتستمتع بصرا’خي ، كانت بتقعد تهي’ن فيا قدام سلايفي الاتنين..! انت عارف ان
الموضوع كان بيوصل للضر’ب؟ انا لغاية دلوقتي مش شايفه سبب للي كانت بتعمله غير انها واحده مر’ يضه نفسيا.! وانا مستحيل اقابلها تاني او يكون ليا كلام معاها انا لو مأذ’تهاش لغاية دلوقتي لاني سيباها لربنا..!
قاسم وقف جنبها وهو بيقول بهدوء : اهدي يا أوليان واسمعيني للآخر..!
أوليان زفرت انفاسها بضيق وهي بتقول : كمل يا قاسم..
قاسم بهدوء : انا مكنتش اعرف بصراحه اللي هي كانت بتعمله.. بس الاتفاق كان ان احنا التلاته هنقعد مع بعض عند رسلان في الحجز عشان يطلقك.. وانا كنت هرجع لها المنصب بتاعتها..!
أوليان بعدم فهم : طلاق ايه ؟ ومنصب ايه؟
قاسم قعد على الكرسي بهدوء : اقناع رسلان بطلاقك ودي لما عرفت اني بمشي إجراءات الخلع..! والمنصب اللي
انا استرجعته امبارح بعد ما اشتريت اكبر حصه من الاسهم تخليني كفيل ان ابقى المتحكم الرئيسي في الشركه..!
أوليان بصتله بإستيعاب : يعني لما مسكت التليفون في السياره لغيت الاتفاق؟