قاسم كان سايق بسرعه عاليه نسبياً.. فجأه وقفت سياره قدامهم بسرعه كبيره ومنعتهم يكملوا الطريق.. قاسم وقف السياره بقلق..
أوليان بخو’ف وتشتت : في ايه يا قاسم؟
قاسم بقلق وهو بيقفل الشبابيك ، وهيفتح الباب وينزل : هنزل واشوف.. اوعي تنزلي من السياره مهما حصل..!
أوليان بتسرع مسكت دراعه وهي بتقول بصوت باكي : بالله عليك متنزلش.. انا خ.. خا’يفه اوي!
قاسم بصلها بإطمئنان وربت على ايدها وهو بيقول بعد ما فتح الباب ونزل : خير ان شاء الله..
قاسم اتقدم ناحية واحد منهم وكان بيتكلم معاه بهدوء.. والباقيين نزلوا وكانوا ثلاثه..
أوليان كانت باصه عليه وبتراقب ايه اللي بيحصل وهي بتهمس بخو’ ف : استر يا ستار.. لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين..
أوليان فجأه صر’خت جامد لما قاسم ضر’ب واحد منهم بلكم’ه وقعته على الأرض.. بعد ما شاور عليها الشخص
ده..
أوليان كانت بتصر’خ وبتبكي وهي شيفاه بيضر’بهم وكانوا الثلاثه عليه.. كان واحد ماسكه وبيضربه في معدته..
اوليان قعدت تتلفت حواليها وهي بتشهق بتدور على اي وسيله تساعده بيها..
مسكت موبايلها وهي بتترعش وتبكي واتصلت بالشرطه..
قاسم كان قدر يسيطر على الوضع بعد دقايق..
ومال على واحد منهم وشده وهو بيتنفس بسرعه وبيقول بغضب : مين اللي بعتكم؟
الراجل بسرعه : شه.. شهيره هانم..
قاسم غمض عينه بغ’ضب ورماه على الأرض وقام وهو بيضر’به برجله في بطنه : ابقى بلغها تبعت رجاله المره الجايه..!
وسابه ومشي..