مسحت دموعها بسرعه، وهي بتبصله بإبتسامه خطفت قلبه : أيوه معاك..
قاسم بإستغراب قرب عليها ووقف قدام السرير : انتي بتبكي يا اوليان؟
أوليان نفت براسها وقالت : ل.. لا لا ، انا بس في حاجه دخلت في عيوني..
قاسم عمل نفسه مصدق وهو بيقول، وبيراقب رد فعلها : اعملي حسابك ان انتي هتروحي المحكمه بعد اسبوع..
أوليان بقلق : ليه؟.. هو فيه حاجه حصلت؟
قاسم بهدوء : لا بس هنرفع قضية الخلع..
اوليان بصدمه وإستغراب : ليه يا قاسم مش انت قولت هتحل الموضوع بشكل ودي؟
قاسم وهو بيقعد على الكنبه اللي في الغرفه جنب السرير وبيفرد دراعه عليها، وبيريح راسه : اه قولت.. بس مكنتش حابب افضحه.. كنت عايز احافظ على سمعته.. بس لما يتهجم عليكي وفي بيتي.. تؤ ، مش هسكت المره
دي..
اوليان بتفهم : اتصرف انت يا قاسم.. انت فاهم اكتر مني في الموضوع ده ، بس انت عارف ان المجتمع ده بيأيد اللي بيحصل للست.. الموضوع هيتقلب عليا انا ، مش عليه! هو في نظرهم معاه حق، حتى لو مش عارفين اللي بيحصل..!
قاسم بهدوء وهو بيرفع وشه ويبص ليها : انا عارف يا أوليان.. مش هاخد خطوه غير لما اتاكد منها ميه في الميه.. انا معايا اللي بثبت كلامي ، لكن هو لا!
هزت راسها وهي بتقول : بس انا خا’يفه يأ’ ذيني زي المره دي.. انا المره دي طلعت حيه.. الله اعلم المره الجايه
يمكن تلاقيني جث’ه……….
قطع كلامها وقاسم بيجز على اسنانه بغضب : متعصبنيش يا أوليان.. قولتلك انا معايا اللي يثبت كلامي.. ده غير انه مش هيقدر يقرب منك لسبب ما هتعرفيه بعدين..
أوليان بتوتر : مش قصدي يا قاسم بس……
قاسم وهو بيشاور لها وبيقول بضيق : خلاص يا أوليان متفتحيش الموضوع ده تاني ..!
اوليان زمت شفايفها بغضب وهمست بعد ما لفت وشها الناحيه التانيه : شايف نفسه عليا ليه ده كمان.. ؟مغرور..