أوليان بهمس : عشان خاطري بلاش تتهور.. انا عارفه لما بتنادي على خالد بتكون هتعمل حاجه..
قاسم بحنان وهو بيبعد شويه : مش انا وعدتك ان انا مش هتصرف قبل ما نتناقش ؟ يبقى خا’يفه من ايه؟
أوليان بقلق : قاسم انت وعدتني..
قاسم وهو خارج مع خالد : متقلقيش يا اوليان..
وخرجوا وقفلوا الباب وراهم..
أوليان وهي بتعدل نفسها بالراحه على السرير وهي بتحس بألم بدأ انه ينتشر في جسمها عشان المخد’ ر مفعوله انتهى… وبتغمض عيونها ووهي بتهمس : انا حفظاك يا قاسم.. هتعمل اللي في دماغك برضو..
وبتروح في النوم من الإرهاق..
بره قدام المستشفى..
قاسم ببرود وهو عارف الاجابه : مين اللي كان ف الغرفه؟
خالد بعمليه : رسلان الأحمدي.. انا اتصلت بالشرطه وأخدته.. هو حالياً في السجن.. بس مستنيين اقوال أوليان هانم..
قاسم ببرود : اممم.. اقوال أوليان انا هجيبها في مسجل عشان وضعها مش مستحمل حالياً.. وبالنسبه لرسلان انا
هتصرف معاه.. روح انت دلوقتي وخليك على تواصل معايا.. واللي أقوله تنفذه..
هز راسه خالد وراح ناحية السياره واخدها ومشي بيها لغاية ما اختفت عن انظار قاسم..
قاسم دخل جوه المستشفى من جديد وهو بيحك جانب فمه بالإبهام بحركه متعود عليها عند الغضب..
دخل عندها اتلقاها نايمه بسلام.. وهي بتضم حواجبها دليل على انها بتتألم..
قاسم زفر بقوه وقفل الباب وراه. وفضل قاعد معاها في الغرفه على الكنبه.. بيتكلم في تليفونه مع خالد..