قالتها وهي بتتفحصه بإيدها بحراره وابتسامه واسعه مرسومه..
أوليان لبست الفستان.. وطلعت اقل ما يقال عنها جميله..
كانت فاتنه بمعنى الكلمه.. يصت لنفسها في المرايه..
اتلاقيت السعاده مرسومه على ملامحها..
ملست على التاج اللي فوق الحجاب وهي بتغمض عيونها وتتنفس بعمق وهي لسه مش مصدقه نفسها..
عمها دخل ومعاه ورق اللي هيخليها زوجة قاسم رسمياً..
أوليان مضت عليه بإيد مرتجفه وهي بتحاول تتجاهل احساسها بالخو’ف..
عمها أخدها في حضنه وهو بيدمع من الفرحه.. نزل تحت وهو معاه ورق الزواج وبعد دقايق سمعت صوت اطلا’ق النار والزغاريط .. واللي اثبت انها بقت على اسم قاسم رسمياً..
ناهد اخدتها في حضنها ودموعها نازله وهي بتقول بتأثر : ربنا يحميك من العين يا حبيبتي ، متعرفيش مامتك كان نفسها تشوفك عروسه قد ايه.. انا كده ارتاح قلبي عليكي طالما مع قاسم.. مش عشان ابني بقولك كده.. بس
بجد هو هيشيلك في قلبه قبل عيونه..
أوليان حضنتها بقوه وهي بتد’فن وشها في رقبة ناهد..
أوليان بتأثر وهي بتهمس بصوت مختنق اثر حبسها لدموعها : كان نفسي تكون معايا اوي يا طنط.. انا محتجاها معايا اوي.. اوي!
ناهد رفعت وشها وهي بتبصلها بحب وبتمسح على خدها : احنا قولنا ايه؟ انتي هتعتبريني ماما.. ومسمعش كلمة طنط دي تاني!
أوليان هزت راسها وهي بتضحك ودموعها نازله وبترجع لحضنها : ربنا يخليكي ليا يا ماما!
بعد دقايق..
عمها طلع ونصحها نصايح كتير.. وهو بيهزر معاها.. وبيحاول يعوض غياب باباها بحنانه..
وهما على باب الغرفه : انا خايفه اوي يا عمو..
احمد بحنان وهو بيبوس راسها : خايفه من ايه ياروح عمك..
أوليان وهي بتقضم ضوافرها وبتبصله ببراءه : هو في ناس كتير تحت..؟
عمها بضحكه : اكيد يا أوليان انتي عارفه الشغل والعلاقات.. تحت الدنيا مقلوبه عليكي وعايزين يعرفوا من اللي
اختارها قاسم تكمل معاه حياته..
أوليان بخو’ف وتردد : لا لا.. خلاص بلاش!