فاطمه نزلت خبطت علي باب اوضه زينه ودخلت لقتها بتعيط ومرميه علي السرير قعدت جنبها وحطت ايدها علي راسها
زينه بنهيار… ده جزات اني حبيبته يداده يعمل فيا كدا
فاطمه بحزن… فارس مستحيل يحب حد يابنتي انتي حبيتي الشخص الغلط
زينه…. ليه مستحيل يحب
فاطمه خدت نفس طويل وبدات تتكلم… عشان فارس حب قبل كدا وكان مش مجرد حب لا ده كان بيدمنها وحياته
كلها هي بس بعدها بفتره اكتشف انها بتخونه وبتحب حد غيرو وكانت مقربه ليه عشان تاخد قرشين ومن وقتها وهو خد وعد علي نفسه انه مستحيل يرجع يحب تاني
زينه برقت عينها من الكلام وبحزن… بس الفتره الاخير دي حسيت منه بهتمام وحسيت انه في حاجه من نحيته ليا
فاطمه…. متعلقيش نفسك باوهام فارس مش هيحب تاني صدقيني يابنتي
زينه بعياط… بس انا حبيبت والحب مش بساهل نقدر ننساه
فاطمه بحزن وعياط عليها… لازم تحاولي تبعدي ياحبيبتي وتنسي
زينه انهارت وحضنت فاطمه وقعدو يعيطه هم الاتنين
بعد اسبوعين
فارس مشافش زينه خالص فيهم وكان علي قد مهو متعصب جامد منها وكرها علي قد مهو مش قادر ينسها
ونفسه يشوفها
فارس… رحمه ممكن تساعديني انزل تحت
رحمه… بس…