رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

اتسعت عينا سمية وهتفت باستنكار شديد يدل على رفضها الشديد واستهجانها لهذا الأمر:
-“وأنا إيه اللي يخليني أمضي على وصولات الأمانة دي يا ماما؟!”
هتفت ميرڤت بلطف في محاولة منها لإخفاء الحرج الذي شعرت به بعدما رفضت زوجة ابنها التوقيع على الوصولات:

close

 

-“وفيها إيه يا حبيبتي لما تمضي بدالي؟ هو فيه فرق بيني وبينك؟! أنا وأنتِ واحد في النهاية”.
شعرت سمية بعدم الراحة وأصرت على موقفها فهي لن تقبل أبدا أن تصبح مدينة لأحد بأموال بسبب أغراض لا تحتاج إليها من الأساس.

 

 

هتفت سمية بحزم مؤكدة لحماتها أنها لن تقوم بالتوقيع:
-“أنا مش بحب أمضي على الوصولات نهائي وعمري في حياتي ما وقعت على وصل أمانة ومش هعمل كده دلوقتي”.

 

نظر لهما التاجر بضيق وهتف بحنق شديد فهو لديه الكثير من الأمور التي تشغله وليس لديه الوقت حتى يستمع إلى تلك الثرثرة التي لا يوجد لها أي قيمة:
-“ها يا ست ميرڤت، هتمضي على الوصولات ولا إيه نظامك؟ شاوري نفسك بسرعة وبلغيني لأن فيه بضاعة

 

هتيجي المحل التاني ولازم أروح أستلمها”.
أجابته ميرڤت وهي تشعر بمزيج من الغضب والإحراج لأنه اتضح أمامها أن سمية ليست فتاة ضعيفة الشخصية ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة:

 

-“خلاص أنا همضي يا حاج رأفت، قسم الفلوس على كذا وصل وأنا همضي عليهم كلهم”.
وقعت ميرڤت على الوصولات ومنذ ذلك اليوم وهي تعامل سمية بشكل سيء للغاية ولهذا السبب توقفت الأخيرة عن الذهاب إليها والجلوس برفقتها.

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top