رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

في إحدى المرات صارح رامز داليا بحقيقة مشاعره وأخبرها أنه يحبها ويريد أن يتزوجها فتظاهرت داليا بعدم الموافقة وهي تهتف برفض كان يبدو قاطعا وغير قابل للنقاش:

-“تتجوزني إزاي يا رامز وأنت أصلا واحد خاطب وفرحك يبقى الشهر الجاي؟! أنت أكيد بتهزر معايا”.

حرك رامز رأسه بنفي قائلا بنبرة جادة مؤكدا بها حديثه:

 

 

-“لا أنا مش بهزر يا داليا، أنا بحبك أوي وبالنسبة لموضوع جوازي ده فأنا هنهي كل حاجة وبعدين هاجي أتقدملك ونتجوز بعد ما تخلصي السنة اللي فاضلالك في الكلية”.

تصنعت داليا رفض هذه الفكرة ولكنها بداخلها كانت سعيدة للغاية لأنها اقتربت من تحقيق هدفها.

 

 

صمم رامز على موقفه وذهب بالفعل إلى منزل خالته وطلب مقابلة نادين وأخبرها أنه يريد أن يتحدث معها في موضوع مهم.

-“اتفضل يا رامز، قول اللي أنت عايزه”.

قالتها نادين بابتسامة ظنا منها أنه سوف يعترف لها بحبه ولم تتوقع أنه قد أتى إلى منزلها حتى يخبرها أنه لا يريد الاستمرار في هذه الخطبة.

 

 

هتف رامز مباشرة وبدون أي مقدمات فقد سيطر عليه حبه الشديد لداليا وجعله كالأعمى لا يدرك مدى فداحة الأمر الذي يقوم به:

-“نادين أنا مش بحبك، صدقيني أنا حاولت بس مقدرتش ومش هينفع أننا نتجوز، إحنا لازم نسيب بعض وننهي الخطوبة اللي بيننا”.

 

 

صعقت نادين عندما سمعت كلام رامز بينما ضربت منى صدرها صائحة باستنكار وقد سقط كأس العصير الذي أحضرته له من بين يديها:

-“إيه الكلام الفارغ اللي أنت بتقوله ده يا رامز؟! ده أنتم فرحكم فاضل عليه تقريبا أسبوعين والقاعة اتحجزت والدعوات اتوزعت على الناس، أنت عايز تفضحنا وتخلي اللي يسوى واللي ميسواش ياكلوا وشنا؟!”

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top