الحديث معه:
-“عندك حق يا عزام بيه، أنا محظوظة جدا برامز اللي صعب جدا ألاقي واحد زيه في الزمن ده”.
مضى الحفل على هذا المنوال بين محاولات عزام لاستمالة داليا وتبادل الحديث معها وتظاهرها بعدم فهم نواياه
أمام عيني رامز الذي يقف كالأطرش في الزفة غير منتبها لما يدور حوله.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
عاد آدم إلى منزله وهو يشعر بالراحة لأن منى اتصلت به أثناء قيادته للسيارة وأكدت له موافقة نادين على الزواج
به.
جلس آدم وأخذ يفكر في نادين التي تظنه لم يكن يعرفها من قبل وهو الذي وقع في عشقها من النظرة الأولى بعدما رآها في الجامعة التي تدرس بها وصار قلبه أسيرا لها ونبضاته تردد اسمها الذي يطرب أذنيه وكأنه معزوفة
هادئة تجعل عقله يسرح في بحر الأحلام.
هذه هي المرة الثانية التي يقع بها في الحب ولن يسمح أن يتم كسر قلبه مثلما حدث معه في المرة الأولى.
كان آدم على وشك التقدم لنادين ولكن سبقه رامز الذي لم يقدرها وبدلا من أن يحافظ على وجودها في حياته
تركها من أجل فتاة تافهة مثل داليا.
انكسر قلب آدم بعدما علم بخطبتها وصار هائما على وجهه بعدما اقترب موعد زواجها برجل غيره ولكن شاءت الأقدار أن يتركها عريسها مكسورة الفؤاد والآن حان دوره حتى يجبر تلك الكسور.
سوف تكون له، شاءت أم أبت، فقلبه قد اختارها من بين بنات حواء ولن يسمح لها بالابتعاد عنه.
هكذا أقسم آدم فهو قد عشقها وانتهى الأمر ولن يتركها تكون لغيره بعدما جاءت له فرصة الاقتران بها على طبق من ذهب.