-“آدم كان لازم يقول أنك خطيبته وأنا كان واجب عليا أقول أن الكلام ده مظبوط عشان محدش من الناس يتكلم عليكِ بشكل مش كويس زي ما حصل معاكِ لما رامز فسخ الخطوبة”.
كان كيان نادين كله يصرخ بسبب الوضع الذي فُرض عليها ولم تهدأ حتى بعدما أعطتها والدتها المبرر الذي دفعها
لتأكيد حديث آدم.
حاولت نادين أن تتحدث مع والدتها حتى تصل معها إلى حل لتخرج به من تلك الورطة دون أن تضطر للارتباط بآدم ولكن فشلت جميع محاولاتها بصراخ منى الحازم:
-“بطلي عناد بقى وفوقي وركزي على اللي بيحصل حواليكِ، الناس مش مبطلين كلام في سيرتك أنتِ ورامز بعد الموضوع اللي حصل بينكم ومفيش طريقة تخليهم يسكتوا غير لو اتخطبتِ لواحد مستواه وإمكانياته أفضل من رامز في جميع الجوانب”.
تأففت نادين قائلة بحنق فهي ليست مذنبة حتى يعاقبها الجميع بتلك الطريقة القاسية بل ويسعون لتزويجها برجل لا تحبه حتى لا يتكلم عليها أحد:
-“بس يا ماما أنا مش ….”
قاطعتها منى بصوت صارم مؤكدة من خلاله عدم قبولها للجدال:
-“هو إيه اللي بس يا نادين؟! سبق واتكلمت معاكِ واتأكدت أن مفيش سبب منطقي يخليكِ ترفضي آدم وغير كده ارتباطك بيه هيكون الطريقة الوحيدة اللي هتردي بيها اعتبارك”.