-“أهلا وسهلا بيك، أقدر أساعدك في حاجة؟”
-“أنا كنت عايز أقابل حضرتك وأتكلم معاك في موضوع يخص الآنسة سمية”.
أخبره مراد بغرضه من وراء هذه المقابلة موضحا أنه يريد أن يطلب يد شقيقته للزواج.
في المساء، التقى محمد بمراد وأعجب بطريقة تحدثه ومنحه موافقته على الزيجة ولكن أخبره أن الرأي الأخير بيد
شقيقته فهي صاحبة الشأن وهو لا يمكنه أن يجبرها على أي شيء.
فرح مراد كثيرا لأنه قد ضمن سلفا موافقة سمية وهذا يعني أنه حصل على مبتغاه وسوف تُقام الخطبة في وقت قريب بعدما يذهب برفقة عائلته إلى منزل عائلة سمية ويتفق معهم على الأمور الأساسية.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
نشرت داليا صور الملابس التي اشتراها رامز من أجلها على الفيس بوك وانهالت عليها المشاهدات والتعليقات من
صديقاتها ومن بينهن أمنية التي اشتعل صدرها من شدة الغيظ فقد أدركت من مظهر تلك القطع أنها باهظة الثمن.
ذهبت أمنية إلى غرفة والدتها ووضعت الهاتف أمامها حتى تريها الصور وهي تهتف بغضب:
-“اتفضلي يا ماما شوفي ابنك الموكوس الأهطل اللي راح اشترى للمحروسة هدوم كلفته فلوس كتير وهي قاعدة
تتفشخر بالحاجات على الفيس بوك والأنستجرام”.
نظرت إلهام إلى الصور بعدم اكتراث وقالت:
-“سيبك منهم يا أمنية وبلاش تحرقي دمك عشانهم”.