جلست أمنية بجانب إلهام تشاهد صور خطبة شقيقها فقد مر شهر على تلك الخطبة المشؤومة ولا تزال غير راضية على ما حدث.
أبعدت إلهام الصور عنها قائلة بضيق:
-“أخوكِ عمل اللي في دماغه وخطب من غير رضايا وأنا كمان هعمل اللي أنا عايزاه ومش هحضر فرحه طول ما هو مصمم على جوازته من البنت دي”.
أومأت أمنية مساندة والدتها في موقفها ومؤكدة ذلك بقولها:
-”وأنا كمان مش هحضر فرح رامز لأن اللي عمله مع نادين شيء ميرضيش ربنا وأنا عمري ما أقبل أن ده يحصل معايا ونادين زي أختي بالظبط واللي مش هرضاه على نفسي مش هرضاه عليها حتى لو كان ده هيأثر على علاقتي بأخويا”.
هتفت إلهام بأسف شديد تنعي غباء ابنها الذي استبدل النفيس بالرخيص:
-“أنا زعلانة أوي على رامز لأني عارفة أنه هيندم وزعلانة أكتر على نادين اللي لحد دلوقتي حابسة نفسها جوة بيتها ورافضة تخرج ده غير منى أختي اللي علاقتي بيها اتوترت بسبب اللي حصل”.
هذا الشعور أيضا كانت أمنية تشعر به فهي تعرف داليا جيدا وتدرك أنها تحب المظاهر والرياء وهي بالتأكيد لا تحب رامزًا وإنما ارتبطت به من أجل أمواله.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪