زفرت سمية بضيق قائلة بأسف:
-“أنا مش عارفة أي حاجة يا رامز ومش فاهمة ليه آدم عمل كده بس الحمد لله نادين طلعت عاقلة وقررت أنها تفضل في الشقة رغم اعتراض آدم وطلبت أن محدش يدخل نهائي بينها وبين جوزها وقالت أنها هتحل بنفسها
الخلاف اللي حصل بينهم من غير ما تقول تفاصيل الموضوع لأي حد”.
ابتسم رامز قائلا بإعجاب:
-“بسم الله ما شاء الله، نادين طول عمرها عاقلة ورزينة وأنا واثق بنسبة مليون في المية أنها هتحل الخلاف اللي بينها وبين آدم وهيرجعوا تاني لبعض”.
شعرت سمية بقليل من الغيرة بعدما مدح رامز ابنة خالته وظهر هذا الشعور بوضوح في قولها:
-“أكيد طبعا أنت ندمان دلوقتي لأنك فرطت في نادين واتخليت عنها عشان خاطر داليا ست الحسن والجمال وزمانك دلوقتي بتتمنى لو كانت مراتك دلوقتي”.
ضحك رامز بشدة بعدما سمع صوتها الذي يملأه الغيرة فقد تأكد في هذه اللحظة أن الطريق إلى قلبها ليس وعرا
مثلما كان يظن عندما اقترح عليها فكرة أن يكونا صديقين:
-“بصي يا سمية، أنا ونادين مكناش هننفع مع بعض، صحيح هي بنت كويسة وفيها مميزات كتيرة أي راجل يتمناها في شريكة حياته بس أنا عمري ما قدرت أشوفها أكتر من أنها بنت خالتي وأظن ربنا كان ليه حكمة من كده عشان هو مطلع على الغيب وعارف أني هيجي يوم أشوف فيه واحدة هتشقلب كياني كله وهتخليني أحفى وراها عشان