close
انهمرت دموع نادين وتحشرج صوتها وهي تكمل حديثها تحت نظرات سمية المشفقة على حالها:
-“أنا اللي مزعلني هو فرحة أمي اللي اتكسرت واللي بقيت خايفة تخرج للشارع من ساعة ما الجيران عرفوا أن الفرح اتلغى، فيه ناس كتيرة أوي شمتت فينا وقالوا في حقي كلام وحش أوي عمري ما كنت أتخيل أني أسمعه
طول حياتي”.
خرجت الكلمات من نادين، وعيناها تدمع وقلبها يتألم بعدما خذلها من أحبته وتركها من أجل فتاة أخرى لا تتفوق عليها سوى في شيء واحد وهو الجمال الخارجي.
روحها تحترق ولا يمكنها أن تصف شعورها أمام أحد فقد رأت نظرات الشماتة في أعين البعض بعدما تم فسخ خطبتها قبل الزفاف بأسبوعين وصار كثير من الناس يطعنون في سمعتها وكل ذلك بسبب ابن خالتها.
احتضنتها سمية وفكرت قليلا في فكرة تُخرج بها صديقتها من تلك الحالة المأساوية: