رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أومأت لها منى وسمحت لها بالذهاب دون أن تناقشها في الأمر ودعت الله أن يصلح حال ابنتها مع زوجها.
وصلت نادين إلى الشقة ووجدت محمدًا يجلس على كرسي مجاور للسرير الذي يتسطح عليه آدم فسارعت تسأله بلهفة وهي تضع يدها على جبين زوجها تتفقد حرارته:

close

 

-“طمني يا محمد هو عامل إيه دلوقتي؟”
أشار لها محمد نحو الأدوية قائلا:
-“أنا إديته العلاج وهتلاقي مكتوب مواعيد الجرعة المطلوبة على علب الأدوية والدكتور أكد أننا نستمر في عمل الكمادات”.

 

هتفت نادين بامتنان وهي تمسك بعلب الأدوية وتقرأ النشرة المرفقة بكل علبة:
-“تمام، شكرا ليك أوي يا محمد على اللي عملته معانا النهاردة”.
شعر محمد بالحرج بسبب وجودها فحمل سترته واستأذن منها للمغادرة بقوله:

 

-“أنا همشي دلوقتي ولو أنتِ احتاجتي أي حاجة ابقي رني عليا”.
غادر محمد وبقيت نادين جالسة بجوار آدم طوال الليل تغير له الكمادات وتتفقد درجة حرارته من حين لأخر.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

ذهب عزام إلى إحدى الشقق التي يمتلكها وفتح باب الشقة ودلف إليها وهو ينادي بصوته الجهوري:
-“فرح، أنتِ فين يا حقيرة؟”
خرجت فرح من غرفتها وهي تنظر نحوه باستغراب مستنكرة شتمه لها بقولها:
-“فيه إيه يا عزام، أنا عملتلك إيه عشان تشتمني؟!”

 

أكملت كلامها وسط تعجبها من تعبيرات الغضب المرتسمة على وجهه متجاهلة تقدمه نحوها بطريقة تؤكد أنه لا ينوي لها على خير:
-“وبعدين هو مش أنت قولت أنك مش هتيجي هنا النهاردة؟!”

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top