رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يمنع نفسه من الضحك:
-“اوعى تقولي أنك ناوي تقول لمختار عن كل حاجة سمعتها في التسجيل ده؟”
أجاب رامز بابتسامة وهو يتخيل ما سيحدث مع عزام عندما ينقلب عليه واحد من أكبر حلفائه:
-“أيوة طبعا، أنا فعلا ناوي أعمل كده لأن الضربة دي هتخلي عند عزام عدو جديد وكل ما بقى عنده أعداء أكتر كل ما

close

 

هيكون سهل علينا نوقعه بشكل أسرع”.
اقتنع وسام بوجهة نظر رامز وطلب منه أن يخبره بجميع التفاصيل بعدما يخرج من مكتب مختار.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

نظر محمد إلى شمس التي تجلس بالقرب منه أمام غرفة العمليات وتنتظر خروج شقيقتها بفارغ الصبر حتى

 

تطمئن عليها.
ضغط محمد على كفه بعصبية بسبب التشتت والحيرة التي يشعر بها فمن ناحية تجلس أمامه خطيبته وتنتظر خروج أختها من غرفة العمليات وسيكون من قلة المروءة أن يتركها بمفردها ويغادر ومن ناحية أخرى يوجد ابن عمه الذي طلق زوجته فجأة وأغلق هاتفه وقرر أن يختفي عن الأنظار حتى لا يضغط عليه أحد ويجبره على إعادتها

 

لعصمته.
لاحظت شمس الحيرة المرتسمة على وجه محمد وترددت قليلا قبل أن تسأله عما به بغرض إشباع فضولها وليس لأنها تهتم لأمره:

 

-“مالك يا محمد، سرحان في إيه؟ لو زهقان من وجودك هنا اتفضل امشي وأنا هستنى أختي لوحدي لأن أنا أصلا مش طلبت منك أنك تيجي معايا بل على العكس أنت اللي صممت أنك تكون جنبي”.
رمقها محمد بنظرات حادة قائلا بخشونة:
-“وبعدين معاكِ يا شمس؟! لحد إمتى هتفضلي تتعاملي معايا بالطريقة دي؟! ليه مش عايزة تنسي الموضوع

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top