-“بس أنا مش شايف أن دراعك فيه مشكلة يا هانيا تستدعي أنك تعملي أشعة وتكلفي نفسك وأكيد الوجع ده بسبب برودة الجو وعشان كده أنا بنصحك تتقلي في اللبس”.
ابتسمت هانيا بعدما تأكدت من خلال نظراته أنه لا يزال يهتم لأمرها ويشعر بالقلق والخوف عليها وقررت أن
تستغل هذا الأمر لصالحها حتى ترد اعتبارها أمام الجميع بارتباطها بطبيب ناجح للغاية ويحبها بجنون على الرغم من عدم قدرتها على الإنجاب.
لن يكون الأمر صعبا بالنسبة لها أن تستميله وتجعله يتمنى وصالها بعدما صار واضحا بالنسبة لها أنه لا يزال يحبها
ولم ينسها ولو للحظة واحدة.
إذا أخبرها أحد قبل ثلاث عشرة سنة أنها ستسعى بشكل غير مباشر للزواج من طارق لكانت ضحكت عليه واتهمته بالجنون ولكن الآن اختلفت الموازين وصار الشاب الفقير الذي رفضته في الماضي وكسرت قلبه لأنه لا يناسبها هو
ورقتها الرابحة حتى تداوي جروح كرامتها التي دهسها كل من زياد ومحمد.
من كان يصدق أنها تريد الآن الزواج من ابن البستاني الذي كان يعمل في منزل عائلتها والذي تم طرده من العمل بعدما اعترف لها طارق بحبه!!