نادين وكل ده من تحت رأسك أنتِ”.
زفرت داليا بسأم قائلة ببراءة مزيفة محاولة إظهار نفسها بهيئة الضحية وأنه ليس لها دخل بكل ما جرى:
-“صدقيني يا أمنية أنا لما اتعرفت على رامز على الفيس بوك وحبيته مكنتش أعرف أنه يبقى نفسه أخوكِ اللي
هيتجوز بنت خالتك ولما عرفت بالموضوع حاولت أبعد عنه وشرحتله أن مينفعش يفسخ خطوبته ببنت خالته عشاني بس هو فضل يطاردني وقالي أنه هيسيب نادين في الحالتين سواء أنا وافقت بيه أو فضلت مصممة على موقفي”.
رفعت أمنية حاجبيها قائلة باستنكار:
-“لا يا شيخة!! تصدقي أنتِ فعلا طلعت مسكينة وأنا ظلمتك”.
انتبهت داليا للنبرة الساخرة التي نطقت بها أمنية جملتها فتصنعت الأسف وهي تقول:
-“اللي خلاني أوافق على رامز هو أن أمي سمعتني في مرة وأنا بكلمه وبهدلتني أخر بهدلة ومكانش قدامي حل يخليها تهدى غير أني أقولها أنه هيتقدملي لأنها صعبة أوي وأبويا مش هيسكت لو عرف بالموضوع ولو أنتِ مش مصدقاني يا أمنية تقدري تروحي تسألي رامز وهو هيأكد ليكِ أني مش بكدب عليك في أي كلمة من اللي أنا