رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أشار الصغير نحو المطبخ قائلا:
-“ماما جوة بتعمل الغداء”.
في هذه اللحظة خرجت زوجة طارق من المطبخ وابتسمت وهي تتوجه نحو زوجها قائلة:
-“حمد الله على السلامة يا طارق، خد عمر وروحوا اقعدوا على السفرة وأنا دقيقتين وهحط ليكم الأكل”.

close

 

هتف طارق بامتنان وهو يتوجه نحو السفرة:

-“تسلم إيدك يا هدير، أنا والله فعلا جعان أوي لأني مش أكلت حاجة من الصبح”.
نظرت له هدير قائلة بعتاب:
-“ما هو أنت اللي خرجت النهاردة الصبح بدري جدا قبل ما أجهزلك الفطار وقولت أن وراك حالة مستعجلة في

 

المستشفى”.
أشاح طارق وجهه للناحية الأخرى بعيدا عن عيني زوجته فهو لا يمكنه أن يكذب عليها وهو ينظر إليها؛ لأن هذا الأمر يضاعف من شعوره بالذنب تجاهها.
أجل لقد كذب عليها عندما ادعى في الصباح أن هناك حالة حرجة قد وصلت إلى المستشفى وأنهم في حاجة

 

لوجوده من أجل إسعافها ولكن في الحقيقة لقد ذهب إلى المستشفى من أجل رؤية هانيا قبل خروجها وعودتها إلى منزلها.
أحضرت هدير أطباق الغداء ووضعتها أمام زوجها وابنها ثم جلست وشرعوا في تناول الغداء وسط جو يسوده

 

الهدوء، حيث إن طارقًا يفكر في مشاعره نحو هانيا التي لم تندثر مثلما كان يظن، وهدير تشعر أن هناك شيئًا مختلفًا من ناحية زوجها فهو يتصرف بغرابة منذ بضعة أيام وهذا الأمر جعل ناقوس الخطر يدق بقوة في عقلها مطالبًا إياها بضرورة التحري ومعرفة سبب تبدل حال زوجها بهذا الشكل.

 

▪▪▪▪▪▪▪▪▪
مصمصت فايزة “زوجة عم شمس” شفتيها بحسرة وهي تنظر إلى حفل الخطبة الرائع الذي أقامه محمد من أجل شمس حتى يؤكد للجميع مدى تقديره لها وأنه يراها ملكة تستحق أن يبذل كل ما في وسعه من أجل إسعادها.
تمتمت فايزة بحقد وهي تنظر إلى ابنتها التي تقف بجوارها:

 

-“شوفي يا سحر هو عمال يبص ليها إزاي وكأنه لقى كنز وهي عاملة زي البومة وعمالة تتقل عليه وهو على قلبه زي العسل”.

هتفت سحر بتبرم وهي تشيح بوجهها للجهة الأخرى بعيدا عن العروسين؛ حتى لا تصاب بجلطة نتيجة لتحسرها

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top