دلف وسام إلى الغرفة وطبع قبلة على جبين هانيا قائلا:
-“عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي؟”
نظرت له فريال وأجابت بالنيابة عن ابنتها:
-“الدكتورة كانت لسة هنا من شوية وقالت أن هانيا اتحسنت خالص وأنها هتخرج من المستشفى على أخر
الأسبوع”.
أومأ وسام وهو يشعر بالأسف على شقيقته وما حدث لها في الفترة الأخيرة بسبب القرار الخطأ الذي اتخذته في لحظة عناد قبل بضع سنوات فقد انفصلت عن محمد ظنا منها أنه سوف يبكي على الأطلال ولكنه في الحقيقة
يجهز لحفل عقد قرانه الذي سيجريه في نهاية الأسبوع.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
أطلقت جميلة مجموعة من الأغاريد بعدما سمعت من محمد أنه سوف يعقد قرانه في نهاية الأسبوع على الفتاة التي أحبها بشدة.
-“ألف مبروك يا حبيبي، ربنا يجعلها جوازة السعد والهنا وإن شاء الله ربنا يجعل عروستك عوض ليك عن كل اللي شوفته”.
قالتها جميلة بفرحة فاحتضنها محمد وقال:
-“تسلملي دعواتك دي يا جميلة يا عسل أنتِ، هو ده اللي توقعته منك والله”.
ربتت جميلة على كتفه قائلة بجدية:
-“وهو أنا عندي في حياتي أغلى منك أنت وسمية وآدم”.
قبل محمد كفيها وهتف بحب:
-“أنا عارف كويس مقدار معزتي عندك وربنا وحده عالم أنا بحبك قد إيه”.
تدخلت سمية في الحديث وعانقت شقيقها وباركت له ثم ناولته الهاتف وطلبت منه أن يتصل بآدم ويزف إليه بشرى هذا الخبر السعيد: