رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تذكرت شمس ذلك اليوم عندما مات والدها وتشوهت شقيقتها فقد أتى عمها إلى منزلهما وطلب أن يتم بيع الشقة وأن يتم تقسيم ثمنها عليهم.
تحدثت شمس بذهول مستنكرة هذا الكلام:

close

 

-“إيه الكلام اللي أنت بتقوله ده يا عمي؟ أنا وماما وسمر مش عندنا مكان نعيش فيه غير الشقة دي والفلوس اللي هتطلع لينا مش هتكفي أننا نشتري شقة تانية”.
تدخلت والدة شمس في الحديث قائلة:

 

-“شمس عندها حق يا عزت، مفيش مكان تاني نعيش فيه وأنت أكيد مش هترمي بنات أخوك في الشارع عشان شوية فلوس”.
صرخ بهما عزت كاشفا عن عدم اكتراثه بأمرهم:
-“أنا مليش دعوة بالكلام ده، أنا عايز فلوسي وإلا هلجأ للقضاء”.

 

أصرت شمس على موقفها فلجأ عزت للقضاء وكانت الصدمة من نصيبه عندما اكتشف أن شقيقه قد كتب الشقة باسم ابنتيه وزوجته وترك له مبلغا صغيرا للغاية.
انزعج عزت وقرر أن يبتعد عن ابنتي شقيقه ولم يفكر في أن يتنازل عن هذا المبلغ من أجل علاج سمر بل أخذ يخطط ويبحث عن طريقة تجعله يستحوذ على الشقة وكانت أخر تلك الخطط هو سعي زوجته لتزويج ابنها العاطل من شمس.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

 

غادرت لميس منزلها بعدما ودعت ميرڤت وأخبرتها أنها ستذهب إلى الجامعة وبالفعل استقلت الحافلة ولكنها طلبت من السائق أن يتوقف في منتصف الطريق.
خرجت لميس من الحافلة وتوجهت نحو بناية قريبة منها، وصعدت إلى إحدى الشقق وطرقت الباب.

 

فُتح لها الباب وسحبها للداخل شاب في العقد الثالث قائلا بابتسامة:
-“أنا كنت متأكد أنك مش هتزعليني وهتيجي النهاردة”.

 

احتضنته لميس وقالت:
-“أنت عارف كويس أوي يا رامي أني بحبك ومش بقدر على زعلك وعشان كده أنا كدبت على ماما النهاردة وقولتلها

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top