رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

-“دي شوية حاجات خفيفة عشان تمشي بيهم نفسك بدل الدليفري”.

close

نظر محمد إلى الأكياس وقال:
-“شكرا يا سمية بس صدقيني مكانش له لزوم أنك تتعبي نفسك بالشكل ده”.

 

-“مفيش تعب ولا حاجة يا محمد”.
قالتها سمية وهي ترفع أكمام قميصها ثم توجهت نحو المطبخ وأحضرت أدوات التنظيف وبدأت في تنظيف المكان ثم توجهت نحو غرفة أخيها بحجة ترتيبها ومسح أرضيتها.

 

استغلت سمية مسألة جلوس محمد في الصالة وأخرجت المسدس من سترة معطفها الداخلية ووضعته في المكان الذي أخذته منه في المرة الماضية عندما أتت إلى المنزل.
ابتسمت سمية؛ لأن كل شيء سار وفق خطتها دون أن يحدث أي خطأ ولم تكن تدري أن محمدًا كان يشاهد كل

 

شيء تقوم به كما أنه كان على علم مسبق بكل ما خططت له منذ البداية.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
أخذ فريق من رجال المباحث يفتشون في أنحاء المكان الذي أُطلق به الرصاصة على كريم لعلهم يجدون شيئا

 

يقودهم إلى الشخص الذي قام بهذا الفعل.
لاحظ أحد العساكر شيئا ملقى في ركن بعيد وعندما اقترب منه وجد أنه رصاصة فأمسك بها وأسرع متوجها نحو الضابط المسؤول وهو يقول:

-“اتفضل يا فندم، أنا لقيت الرصاصة دي”.

ناول العسكري الرصاصة للضابط الذي أخذها ونظر لها مليا قائلا لزميله الذي حضر حتى يشاهد الرصاصة عن قرب:
-“الرصاصة دي تسعة ملي على عكس الرصاصة اللي اتضربت على كريم كانت ستة ملي”.

 

نظر له زميله قائلا باستغراب شديد:

-“عندك حق يا هاني، الرصاصة دي مختلفة تماما عن التانية”.
وصل الضابط لاستنتاج فنظر إلى هاني وسأله عما يفكر به حتى يرى إذا كان يفكر مثله أم أنه توجد لديه وجهة نظر

 

أخرى:
-“إيه رأيك يا هاني في الموضوع ده؟ يعني أنت شايف أن ده ممكن يكون معناه إيه؟!”
أجاب هاني بنبرة واثقة تدل على خبرته الكبيرة في مجال التحقيق:

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top