أخيها.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
على الرغم من انتهاء الطبيب من فحص محمد إلا أن الأخير قد انتظر بالخارج ولم يغادر؛ لأنه يعلم جيدا أن الفتاة
التي يحبها سوف تحضر إلى العيادة وهو يريد أن يراها بأي ثمن.
اسمها شمس وهي اسم على مسمى، فقد أنارت بحسنها ظلمات قلبه الذي أقسم على عدم الوقوع في العشق مرة أخرى.
ابتسم محمد بعدما رأى شمس التي حضرت برفقة سمر، وأخذ يسأل نفسه إلى متى سيظل يراقبها من بعيد وهو يشعر بالخوف والترقب وكأنه لص يسعى لسرقة جوهرة ثمينة؟!
تملك منه الهوى عندما رآها أول مرة، فقد ظن أن قلبه لن يخفق ويقع أسيرا لسحر امرأة جميلة بعدما خذلته
زوجته الأولى وحطمت قلبه.
خفق قلبه بشدة عندما أبصرها تتقدم نحوه بعدما تركت شقيقتها ويبدو من ملامحها أنها قد اكتشفت مراقبته السرية لها ولكن ماذا عساه أن يفعل بعدما صار متيما في عشقها.
-“أنت إيه حكايتك بالظبط يا بني آدم أنت؟! احترم نفسك شوية وبطل حركات العيال دي وإذا كنت مفكر أني هسكتلك وهخاف منك عشان أنت ظابط فأحب أقولك أنك غلطان، صدقني أنا هخليك تزعل أوي لو فضلت مستمر في مواقفك البايخة اللي ملهاش أي تفسير ولا معنى”.
تظاهر محمد بعدم فهم قصدها وهو يهتف بخشونة مصطنعة:
-“هو أنا كنت عملتلك حاجة أصلا عشان تيجي تتكلمي معايا بالطريقة دي؟!”
احتدت نظرات شمس وهي تقول: