رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يبدو أنه قد شعر بالأمان بسبب طول المدة التي مرت على الجريمة التي اقترفها هو وأخيه في حقها.
هتفت سمية بامتنان قبل أن تقوم بإنهاء المكالمة:
-“شكرا جدا ليك يا عم عبد الحميد، أنت بجد عملت معايا خدمة كبيرة أوي وأنا عمري ما هنسى ليك المعروف ده”.
ابتسمت سمية وتمددت على السرير وهي تفكر في الأحداث التي جرت معها على مدار اليوم وتوقف تفكيرها على

close

 

الدقائق التي التقت بها برامز الذي كان يشعر بالدهشة بسبب تصرفها نحوه.
أخذت تسأل نفسها هل كان يجب عليها أن تتجاهل حديثه الذي جعلها تدرك أنه خطيب نادين الذي تخلى عنها من أجل فتاة أخرى؟

تُرى كيف ستكون ردة فعله بعدما يعلم أنها صديقة نادين المقربة وليس هذا فحسب بل هي أيضا ابنة عم آدم الذي

تزوج من ابنة خالته وخطيبته السابقة؟
فكرت سمية في الأمر ورأت أنه ليس هناك داعٍ للتحامل على رامز؛ لأنها ليست طرفا في هذا الأمر كما أنها لا تريد أن تشغل نفسها بأي شيء عدا انتقامها ممن أذوها في الماضي وتسببوا في دخولها لمصحة نفسية.

 

يجب عليها الآن أن تنال ثأرها من أول فرد قام بإيذائها وهو كريم الذي تحرش بها وافترى عليها أمام الجميع قائلا أنها راودته عن نفسه.

فتحت سمية هاتفها وهمست بغل وهي تنظر إلى الصورة الوحيدة التي احتفظت بها لمراد:

 

-“أنا لحد دلوقتي مش عارفة إزاي هاخد حقي منك بعد اللي أنت عملته معايا بس كل اللي أعرفه أني مش هسيب أهلك لأنهم أذوني زي ما أنت أذيتني ولو أنا مكانش ليا نصيب في أني أجيب حقي منك فإن شاء الله ربنا هو اللي هينتقم منك وهيعاقبك على اللي عملته فيا”.
أغمضت سمية عينيها وهي تشعر ببعض الراحة؛ لأن هدفها الأول قد عاد إلى المصيدة، وهي لن تتركه يفلت من

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top