حك مهاب جانب جبهته متسائلا:
-“أنتِ تخصصك إيه بالظبط يا آنسة حبيبة؟”
أجابت حبيبة بهدوء وهي تعيد الفواتير إلى حقيبتها:
close
-“معايا كلية تجارة واشتغلت قبل كده في أماكن كتيرة وعندي خبرة في مجال التسويق والدعاية”.
أخرج مهاب من جيبه بطاقة صغيرة وأعطاها لحبيبة قائلا بجدية:
-“الكارت ده فيه عنوان الشركة اللي أنا أبقى مديرها وأنا بكرة هعمل مقابلات مع بعض الناس اللي مقدمة على
شغل عندنا فلو أنتِ عايزة تشتغلي تقدري تيجي الساعة عشرة الصبح ومعاكِ الملف بتاعك”.
أومأت حبيبة قائلة بامتنان ظهر معه ابتسامة صغيرة على شفتيها:
-“شكرا لحضرتك يا أستاذ مهاب، عن إذنك”.
غادرت حبيبة وهي تشعر ببعض من الراحة بعدما وجدت فرصة للحصول على وظيفة جيدة تمكنها من تسديد الفواتير التي تراكمت عليها.
يتبع….