رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

يجر صندوقا معدنيا ذو أرجل عالية ومكشوف من الأعلى يضع بداخله الفحم ويستخدمه في شوي اللحوم.
وضع آدم الصور داخل الصندوق ثم نثر فوقها قطرات من البنزين وأشعل النيران بها تحت نظرات نادين التي لم تكن تتوقع أن يقوم بهذا التصرف.

close

 

صرخ آدم في وجه زوجته بنبرة حازمة:
-“إياكِ تجيبي سيرة رامز أو تشبهيني بيه مرة تانية، أنا مش خاين ولا عمري هكون كده ولو سمعت اسم ابن خالتك هنا في البيت تاني مش هيحصل كويس”.
خرج آدم من المنزل بعدما قذف تلك الكلمات في وجهها وتركها تحدق بذهول نحو الصور المحترقة التي تحولت إلى رماد.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

نظرت حبيبة عدة مرات إلى المحفظة التي أخذتها من الممرضة الأسبوع الماضي، واحتفظت بها حتى تسلمها لصاحبها بعدما تسترد عافيتها.

 

خرجت حبيبة من المستشفى ولكنها فضلت البقاء داخل بيتها حتى تسترد عافيتها ثم قررت أن تذهب للعنوان المدون في بطاقة صاحب المحفظة حتى تردها له وتشكره على ما فعله معها.
وصلت حبيبة إلى عنوان منزل مهاب ودقت الجرس ففتحت لها امرأة مسنة نظرت لها مليا قبل أن تسألها عن

 

هويتها:
-“مين حضرتك؟”
شعرت حبيبة ببعض الحرج بسبب نظرات تلك السيدة والتي يبدو من هيئتها أنها كبيرة الخدم في هذا المنزل الذي يدل على ثراء صاحبه.

 

تساءلت حبيبة بخفوت وهي تضبط وضع نظارتها الشمسية:
-“هو الأستاذ مهاب موجود؟”
رمقتها كبيرة الخدم بامتغاض ثم سمحت لها بالدخول بعدما اتصلت بمهاب وأخبرته بوجود فتاة شابة تسأل عنه.

 

دلف مهاب إلى الغرفة التي تجلس بها حبيبة وبمجرد النظر إلى وجهها تذكر على الفور أنها الفتاة نفسها التي صدمها بسيارته الأسبوع الماضي.
تحدث مهاب بخشونة وغطرسة وهو يجلس أمامها واضعا ساق فوق ساق:

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top