أمسكت أمنية بهاتفها ثم اندفعت نحو غرفتها واتصلت بداليا التي تجاهلت الاتصالات في البداية ولكنها أجابت بعدما اتصلت بها أمنية عدة مرات:
-“أيوة يا موني، إزيك يا حبيبتي عاملة إيه؟”
قالتها داليا بميوعة جعلت غضب أمنية يزداد ويصل إلى ذروته:
-“أنا عايزة أفهم أنت معجونة من إيه يا بني آدمة أنتِ؟ أنا ساعدتك كتير وفي الأخر بدل ما تردي المعروف تروحي تغدري ببنت خالتي وتسرقي منها فرحتها!!”
استكملت أمنية قائلة بحزن على الخراب الذي حل بالروابط العائلية التي كانت تجمعها بمنزل خالتها:
-“حرام عليكِ يا داليا، ليه عملتِ كده في عيلتي؟! أمي وخالتي علاقتهم باظت وأنا مبقيتش قادرة أبص في وِش نادين وكل ده من تحت رأسك أنتِ”.
زفرت داليا بسأم قائلة ببراءة مزيفة محاولة إظهار نفسها بهيئة الضحية وأنه ليس لها دخل بكل ما جرى:
-“صدقيني يا أمنية أنا لما اتعرفت على رامز على الفيس بوك وحبيته مكنتش أعرف أنه يبقى نفسه أخوكِ اللي هيتجوز بنت خالتك ولما عرفت بالموضوع حاولت أبعد عنه وشرحتله أن مينفعش يفسخ خطوبته ببنت خالته عشاني بس هو فضل يطاردني وقالي أنه هيسيب نادين في الحالتين سواء أنا وافقت بيه أو فضلت مصممة على موقفي”.
رفعت أمنية حاجبيها قائلة باستنكار: