رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

وعايزاني أشوفها”.
ضحك مأمون بشدة وتحدث من بين ضحكاته:
-“طيب ما أنا عارف كويس أنك مكنتيش تعرفي أن الشقة مشبوهة وأن بثينة غفلتك وضحكت عليكِ”.

close

 

نظرت له شمس بدهشة واتسعت عيناها بصدمة بعدما سمعته وهو يستكمل حديثه:
-“أنا اللي خليت بثينة تكدب عليكِ وتفهمك أن أهلها اشتروا شقة جديدة وأنها عايزاكِ تشوفيها”.
رمشت شمس بعينيها محاولة استيعاب حقيقة ما سمعته فهي لم تكن تتصور أن ينفذ مأمون تهديده ويقوم بهذا الفعل الدنيء:
-“حرام عليك يا شيخ، هو أنا كنت عملتلك إيه عشان تعمل معايا كده؟!”

 

استكملت شمس حديثها وهي تمسح الدموع المنهمرة من عينيها:
-“آدم مش هيسكت على اللي حصل وهيعيش طول عمره يكرهك لما يعرف أنك لبستني قضية آداب”.
ازدادت ضحكات مأمون قائلا باستخفاف فهو لا يخشى من فكرة إخبارها لابنه بكل ما جرى؛ لأنه لديه الوسيلة التي

ستجعل آدم ينقلب ضدها ولا يقف في صفها:

 

-“أنتِ اللي يشوفك بتتكلمي بالثقة دي يقول أن آدم هيصدقك أصلا لما تقولي قدامه الكلام ده، فتّحي عينيك وفوقي لنفسك وشوفي مصلحتك”.
صرخت شمس في وجهه بإصرار فهي لديها ثقة مطلقة بأن آدم لن يخذلها:

 

-“آدم بيحبني وبيثق فيا ثقة عمياء وعمره ما هيصدق أني واحدة من إياهم ولما أقوله أن اللي حصل ده من تدبيرك هيقتنع على طول لأنه عارف أنك بتكرهني ورافض فكرة جوازنا”.
اختفت الثقة من قلب شمس وحل محلها القهر والصدمة بعدما تحدث مأمون بنبرة مستهزئة:
-“كلامك فعلا مظبوط وأنا عملت حساب للنقطة دي وتعمدت أن البلاغ بتاع الشقة يوصل لمحمد ابن أخويا وهو

 

بنفسه اللي عمل الكبسة وآدم يا حلوة بيعتبر محمد زي أخوه وعمره ما هيكدبه حتى لو انطبقت السماء على الأرض”.
في هذه اللحظة انتبهت شمس إلى الاسم المكتوب على المكتب وعلمت أن الضابط الذي تركها تتحدث مع مأمون

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top