-“حمد الله على السلامة يا آدم، تعالى اقعد على السفرة لحد ما أسخن الأكل”.
كادت نادين تتوجه إلى المطبخ حتى تنفذ ما قالته ولكن أوقفها آدم بقوله:
-“مفيش داعي تعملي أي حاجة يا نادين، أنا هدخل أنام لأني تعبان وغير كده أنا مليش نفس للأكل”.
close
توجه آدم إلى غرفته دون أن يضيف كلمة إضافية فهزت نادين كتفيها وهمست بخفوت:
-“دي أول مرة أحس فيها أنه مخنوق وملهوش نفس للأكل، الظاهر كده أنهم اتوصوا بيه في الكلية بعد الأجازة اللي كان واخدها”.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
هب رامز واقفا وهو يصيح بانفعال شديد جعل والدته تشعر بالقلق؛ لأنها تعلم جيدا أن ابنها يتصرف بعدم تفكير عندما يكون تحت تأثير إحدى نوبات غضبه:
-“يعني إيه يا محسن الكلام ده؟! أنا اتصلت بيك عشان أقعد معاك ونحل الموضوع وأنت جاي تقولي بمنتهى البساطة أني لازم أطلق داليا!!”
هتف محسن ببرود وهو يضرب ركبتيه بكفيه: