close
استمعت نادين خلال اتصالها بوالدتها إلى أخبار رامز وعلمت بما جرى معه ولم تشعر بالشماتة ولا بأي شيء عكس ما كانت تتوقع.
تذكرت عندما حزنت وتألمت بعدما تخلى عنها رامز الذي أحبته والآن حان الوقت الذي ينبغي عليها أن تشمت به
ولكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك.
تُرى هل يزال قلبها يحمل له بعض المشاعر أم أن أمره لم يعد يهمها لتلك الدرجة التي تجعلها لا تكترث بأي شيء يخصه؟
في هذه اللحظة وقعت عيناها على صورة آدم ولسان حالها يتساءل، تُرى يا قلب هل ستحب مرة أخرى بعدما
دمرك من أحببت أم ستظل مجرد حطام متناثرة تحت أنقاض الحب الأول؟
دلف آدم إلى الشقة وهو يشعر بالضيق الذي انعكس على ملامح وجهه بشكل واضح للغاية جعل نادين تشعر بالدهشة وهي تتحدث بهدوء: