سيرة داليا التي استغلت شقيقها في الوقت الذي كانت فيه حالته المادية على ما يرام وعندما ساءت أوضاعه بشكل مفاجئ تخلت عنه وكأنه حيوان أجرب وطردته من الشقة التي كتبها باسمها.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
دلفت امرأة شابة إلى شقتها وأضاءت الأنوار ثم سارت للداخل وهي تنادي على زوجها الذي اتصل بها قبل ساعتين وأخبرها أنه قد عاد إلى المنزل.
استغربت كثيرا من عدم رد زوجها وبدأت تبحث عنه قبل أن تنطلق منها صرخة مدوية عندما وجدته ملقى أرضا
والدماء تحيط به من جميع الجوانب.
أخرجت هاتفها ونقرت بضع نقرات ثم هتفت من وسط صراخها الهستيري وهي تشير نحو جثة زوجها:
-“الحقيني يا حبيبة، أنا رجعت البيت ولقيت أشرف مقتول!!”
سقطت أرضا وأغشي عليها بعد وصلة صراخ وصلت إلى الجيران الذين اقتحموا الشقة وصُدموا مما شاهدوه.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪
-“أنت هتنزل أجازة إمتى يا مراد؟”
ألقت سمية هذا السؤال مستغلة اتصال مراد بها حتى تعلم متى سيعود فهي لم تعد تحتمل أفعال حماتها وشقيق زوجها.