رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أفسحت أمنية الطريق لشقيقها بسرعة حتى يدخل إلى الشقة فقد هالها الحزن والقهر المرتسمان على وجهه واللذان يدلان على أنه تعرض لصدمة قاسية لا يزال واقعا تحت تأثيرها.

close

 

-“مالك يا رامز، فيك إيه؟!”
تساءلت أمنية وهي تتبع أخاها للداخل ولكنه لم يجبها بل جلس أمام والدته ملتزما الصمت غير قادر على الحديث من قسوة الصدمات التي تعرض لها طوال اليوم.

 

كررت أمنية سؤالها منتظرة الحصول على جواب يفسر لها سبب هذا الحزن العميق الذي ينعكس على ملامح شقيقها، وبالفعل تحدث رامز بعد مرور دقائق من الحيرة ونظرات القلق المتبادلة بين كل من إلهام وابنتها:
-“المخزن اللي خزنت فيه البضاعة اتحرق كله وبسبب اللي حصل ده أنا خسرت كل حاجة”.

 

رفعت إلهام وجهها فجأة وهي تصرخ عاليا ضاربة صدرها معبرة بتلك الحركة العفوية عن الصدمة التي تملكت منها بمجرد سماعها لهذا الخبر الفظيع الذي كاد يُشِل حركة لسانها:
-“المخزن اتحرق إزاي يا رامز؟! بالله عليك تفهمني إيه اللي حصل بالظبط؟”

 

أخبرها رامز بكل ما حدث بداية من سماعه لخبر الحريق الذي نشب في المخزن ومعرفته أن الأمر لم يكن حادثا عرضيا وإنما كان جريمة تم التدبير لها بواسطة شخص مجرم نُزعت الرحمة من قلبه.
أغمضت إلهام عينيها هاتفة بتضرع وهي تذرف بعض الدموع مشاركة لابنها في حزنه:

 

-“لطفك يا رب، اللهم لا اعتراض على قضائك، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل كده في ابني”.
ربتت أمنية على كتفه هاتفة بأسف فهي تعلم جيدا أن شقيقها كان على وشك تحقيق حلمه وأنه لن يتمكن من تعويض تلك الخسارة التي لحقت به:

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top