رواية أوهام الحب الوردية ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

كادت سمية تسترسل في الرد على حماتها المتغطرسة ولكنها تمالكت أعصابها وقررت أن تنتظر حتى يعود مراد من سفره فهي واثقة أنه سوف يضع حدا لأفعال ميرڤت.
أجابت سمية بضيق على سؤالهما وهي تتخطي كل من كريم وميرڤت:
-“أنا كنت في المستشفى عند أخويا اللي اتعرض لحادثة وكان هيروح مني لولا ستر ربنا وأنتم مفيش حد منكم

close

 

فكر يكلف نفسه ويجي يطمن عليه بما أنكم نسايبه”.

وصلت سمية إلى شقتها وتركت العنان لدموعها بعدما أغلقت الباب على نفسها فقد شعرت في تلك اللحظة بأنها وحيدة وليس لها أي سند، فزوجها غائب، وشقيقها مصاب، ولا ينقصه أن يحتمل هموما إضافية فوق همومه.
▪▪▪▪▪▪▪▪▪

 

ابتسم عزام بعدما نجح في تسديد كرة الجولف في المكان المناسب لها وتمتم بتفاخر وهو ينظر إلى مساعده:
-“أهم حاجة يا مهاب عشان تقدر تحقق اللي في دماغك هو أنك تركز على الهدف وتحط خطة مناسبة قبل ما تضرب الكورة ولو مش عملت كده فتأكد أنك هتفشل ومش هتقدر تاخد اللي أنت عايزه”.

 

أومأ مهاب قائلا باحترام شديد أثار إعجاب عزام:
-“أنا هفضل دايما قدام معاليك تلميذ بيتعلم وبيستفيد من خبرة حضرتك”.
نظر له عزام وهتف بجدية بعدما ترك عصا الجولف من يده:

”رواية أوهام الحب الوردية” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top