ابدا..ولا هسيبها ولا هضيعها من يدي
والد بهيه :ربنا يطمنك يابني ويخليكوا لبعض…
حازم بامتنان :يارب..ويخليك لينا ياعمي ..
ليقاطعهم دخول بهيه عيناها تلمعان بسعاده تنظر الى حازم بحب وشوق كبيران ودت لو ترتمي بين احضانه وتبكي وتضحك بنفس الوقت ..اتسعت ابتسامتها عند نظر اليها وابتسم..ليقول بهدوء..يلاا ياام محمد خلينا نمشي..لتسرع خلفه وتتنهد براحه ها هي ستعود لأحضان حبيبها وزوجها حازم…وكم افتقدته بالأيام القليله الماضيه….شعرت بانها اعوام …
********
عاد عزت مع بزوغ الفجر وهو منهك من التفكير ليجد غزلان نائمه بثيابها وقد جفت دموعها على وجنتيها راقبها بحب وابتسم على مظهرها الطفولي وبداخله غصه فهي الى الان ترفضه… استلقى بجانبها واخذ يتأملها مطولا ..اقترب منها وهمس لها بحبك ..ليقبل جبينها ويحتضنها وينام..بعمق يستنشق عبيرها لاول مرة تكون بين احضانه هكذا دون ان يشعر بالذنب فهي الان زوجته..
اما هي فقد شعرت به لكنها لم تبدي اي ردة فعل ..لتغرق الاخرى بالنوم بهدوء فقد شعرت بالامان والراحه في احضانه
**********
جسد وهن وينزف غارقا بدمائه…انفاس متقطعه…ياخذها بصعوبه..كان هذا حال خالد النجوى..
وعاصي يجلس على كرسيه ياخذ انفاسه بسرعه بعد ان افرغ جام غضبه على المقيد امامه ..يحاول اخراج كل ذلك الغضب عليه..
صمت خيم عليهما للحظات لا يسمع سوى صوت الانفاس..
ليقطع هذا الصمت صوت عاصي الغاضب ..
عاصي : تميم هات الورق ..