غزلان المشكله ان محدش حاسس بيا انا مش قادره ..مش قادره ياسهى ..مقدرش اشوفه الا انه خالي ..معرفش اشوفه غير كده..بحبه عشان هو خالي وبس
سهى مسحت دموعها بحب وحنو: هتتعودي ياحبيبتي خلاص ده بقى جوزك ياغزلان وانا بق..قاطعهم طرقات على الباب وكان عاصي وتميم..
كانت عينا سهى متركزتان على تميم لكن الاخر تجاهلها تماماً..
اقترب عاصي من غزلان التي مسحت دموعها بسرعه ولم تنظر اليه وقال الف مبروك..
غزلان….
عاصي : انتي مخصماني والا ايه..
غزلان….
عاصي اقترب منها وضمها اليه وقبل رأسها وقال مع الوقت هتعرفي اني عملت كل ده عشان مصلحتك..
غزلان..
عاصي يلااا عشان جوزك مستنيكي عشان تروحوا بيتكم..
شعرت غزلان بانقباضه بصدرها فالطالما كان ذلك المنزل ملجأها الوحيد منزلها الذي تحبه وعاشت به طفولتها وشبابها لكن هذه المره تختلف ..ستدخل المنزل بصفه لم تتوقعها يوما ا..ليقطع شرودها سهى يلاا ياحبيبتي عشان متتاخريش..
تقدمت بخطوات خائفه وعاصي يتقدمها ويمشي امامها لتودع الجميع وتجلس بجانب عزت الذي لم تسعه الفرحه بهذا اليوم الذي لطالما حلم به…
قاد سيارته بعد ان ودعا العائله…وغادر بعروسه …