عاصي :مينفعش …شمس مراتي و ام ابني.مينفعش اسيبها كده
تميم : مش مصدقك ياعاصي انا حافظك وعارفك انت مش بس بتحبها انت بتعشقها وحتى لو مكنش بينكم رحيم ..مش هتسيبها برضوا..
ضحك ساخرا : قولتلك محبتش حد بحياتي ولا هحب لا شمس ولا غيرها..وبعدين مش كنا نتكلم عن سهى
لتقاطعهك شمي باقتحامها المكتب تمسح دموعها لتقول بضعف وانهيار بعد ان سمعت ماقاله لصديقه لكنها..قالت بصوت خائف يرتجف….
عاصي ….
يتبع …
عاصي وهو يجلس بجانبها : الحكيم طمنك وقالك ان رحيم بقى كويس خلاص ..مش فاهم انتي بتعيطي ليه…
شمس نظرت اليه بصمت ودموعها تتناثر..مد يده يحتضن وجنتها بود محاولا التقرب منها هامس: خلاص هيبقى كويس بلاش عياط..مرر ابهامه على وجنتها يمسح دموعها ..لتدير وجهها عنه بقهر..
اقترب منها اكثر ليدير وجهها اليه هامسا بود : كفايه عياط..خضتيني عليكي لما دخلتي عليا معيطه النهارده..
لتقول بشهقات :انت مشفتش رحيم ا كان سخن قوي وتعبان ..
عاصي :و الحمدلله هو كويس دلوقتي .. هي سخونيه والحكيم قالك هيبقى كويس..
مسحت دموعها وحاولت النهوض ليمنعها وهو يقول :هتروحي فين…
تهربت بعينيها عنه تحاول جاهده عدم النظر اليه فهو كسر كبريائها بكلماته لتميم عنها…