هابقي اسنده بشوال رز يا ام مالك ارتحتي.
❈-❈-❈
جلست شذي بجانبهم صامته مازلت تدلك معصمها، وتستمتع لحديثهم
ماجدة: والنبي ابنك ده معقد يا مجيدة.
مجيدة: بس يا بت ده زينة الشباب كلهَم، ربنا يرزقه ببنت الحلال اللي تريح باله يا رب.
نظرات والدتها لها كانت نظرة تمنى، وكأنها تخبرها بأنها تتمناه هو لها وليس لغيرها.
حاولت أن تغير مجري الحديث، وتستفهم عن ما يدور في هذا البيت.
شذي: طب هو انا كنت عايزة اعرف انتو جايبين كمية الخزين دي ليه يا خالتو، داحنا خمسه في البيت بس.
مجيدة: الخزين ده مش لينا يا حبيبتي، ده للتكية.
شذي : تكية يعني ايه يا خالتو.
مجيدة :هافهمك التكية دي قاعه كبيرة في ضهر البيت، عاملها الشيخ حسان هو ومالك. وطول التلات شهور الكريمة، بيأكلو فيها أولياء الله، اللي بيقعدو في الحسين وبيكرموهم، وفي المواسم بيعزمو المشايخ هنا علي السفره الكبيرة دي.
شذي : يانهار ابيض يا خالتو وانتي بتطبخي لكل دول لوحدك.
مجيدة : لاء طبعاً مالك كل سنه بيجيب طباخين ليهم، انا بطبخ اكلنا احنا وبس، ومالك بيجبلي واحده تساعدني في رمضان كمان،
شذي بهيام : ابيه مالك ده طيب اوي ياخالتو.
خلاص خلصتو تقطيع فيا، وصنفتوني في حزب الطيبين.
صرخه صغيرة خرجت من ثغرها كتمتها بكفها سريعاً، حين وجدته يقف خلفها مبتسماً بكل شموخ.
يتبع…