” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

اشرف لوكان عايز يأذيها كان هايسبها.
و قولته للظابط لما اخدنا القسم، بس برضو قالي مافيش دليل على كلامك ده.
مجيدة: هييييي تبات نار تصبح رماد، قادر ربك يظهر الحق، و يبعد الواد السو ده عننا.
❈-❈-❈

close

 

و كان مرورك سلاماً لقلبي وكان بالنسبة لي الأروع، لكنك حرمتني حتى من رؤياك، ولماذا البعد يا مالك قلبي.
لمدة سبعة ايام بعد تلك الجلسة الطويلة لم تراه، فعلمت انه قد حكم عليها، وظلمها مثله مثل ابيها والجميع،
على كل حال هو رجل شرقي، صحيح انه متفتح العقل وطبيب ماهر،
عاش في العالم الأوربي كثيراً، لكنه بالأول وبالأخر رجل متدين ومتعصب من جهة النساء.

 

انه صباح يوم الجمعة غرة شهر رجب، اهل هذا البيت يستعدون لشئ ما، وانضمت إليهم والدتها لتشارك فيه، اما هي فافضلت ان تظل بغرفتها، حتى لا تصدم بأحد منهم، مادام هو غير موجود لن تبرحها على أيتها حال.
-يلا يا مالك.
صاحت السيدة مجيدة تناديه من الأسفل، ليصل صوتها الي غرفتها، فا همت سريعاً بفتح باب الغرفه، و هي

 

تستمع لرده عليها..
-نازل يا أمي حالاً اهو.
و عندما اتاها صوته جرت سريعاً نحو باب غرفتها، على وجهها ابتسامه عريضة وعينها تلمع بفرحة اللقاء.

 

وفتحته بقوه لتراه يغلق باب غرفته معطيها ظهره ويرتدي جلباب اسود وعلى كتفه يطوي عبائته البنيه
-ابيه مالك.
نطقتها بفرحه عارمه تبدلت الي غصه في قلبها، حين رأت تشنج جسده، و لاحظت يده القابضه بقوه على مقبض بابه.

 

الغريب انه لم يلتفت إليها، لم يكلف نفسه حتي بأن يلقى عليها السلام، إذ نطق بكلمه جافه غير مردية..
-نعم عايزة حاجه.
احنت رأسها بحزن، علمت انه قد حكم عليها، بالفعل و يراها مذنبه.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top