” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

أخذته وزعقت فيه جامد.
انت قليل الادب يا محمود، انا مابحبش الحركات دي، ومن فضلك بقى ماتخوفنيش منك اكتر من كده.
لاء من هنا ورايح لازم تحبيها ،ولازم كمان تعرفي ان مافيش خطوه هتخطيها بره بيتكم الا ولازم اكون عارف هتكوني فين بعدها.
انتي بقيتي بتاعتي، وانا بحب احافظ على املاكي بصراحه.
❈-❈-❈

close

 

فضلت الايام تمر بيا، وانا على الحال ده حكيت لماما عن كل حاجه، واني بجد بخاف منه.
ماما قالتلي انه خطيبي، وكده كده لازم يبقى عارف رقم تليفوني، و مافيهاش حاجه لما يعرف البسورد، كمان وعادي لما يكون خايف عليا.

 

بقيت عايشه في قلق من جهه محمود، اللي بدء يتحكم في كل حاجه تخصني، و يعد عليا انفاسي، بيرفض بسبب او من غير.
من جهه تانيه اشرف، اللي كل مايصادف و يشوفني يبتسم بطريقه مستفزة، و كأنه بيتوعد ليا على حاجه انا مش عارفها.
و في يوم كنت راجعه من الكلية متأخر، الدنيا كانت بتشتي جامد، و طبعا الكهربا قطعت، لأجل الحظ تليفوني كمان

 

اتقفل، قبل ما ارد على اتصال محمود.
الشارع كان فاضي، و كنت ماشيه مرعوبه، قابلني قصاد البيت، و قعد يزعق معايا، في الاخر زقني لجوه البيت، و سابني ومشي.
و الله يا ابيه انا متأكدة انه ركب المكنه بتاعتو ومشي بيها بسرعة.
طلعت على السلم، و انا مرعوبه من الضلمه، و مش شايفه حاجه من كتر الدموع اللي في عيني، و قبل ما أخبط

 

على الباب، حسيت بمنديل اتحط على وشي، و ايد بتأيدني وتضمني جامد….
وبعدها ماحستش بحاجه.
انهارت من البكاء، و لم تكمل بعدها الا صراخاً، ليحاول مالك تهدئتها لكن دون فائدة، فاضطر لتخديرها، حتى تفقد الوعي لبرهه قليلة.

 

مالك: ايه اللي حصل بعد كده يا خالتي خلاها توصل لحاله دي.
ماجده: بنتي اختفت ساعتها يا مالك، قعدنا ندور عليها طول الليل، و في الاخر لقيناها فوق سطح البيت اللي جانبنا، في غية حمام صاحب محمود، حجابها متشال من علي رأسها وشعرها مفرود عليه، هدومها متقطعه وكلها دم

 

وهي اصلا مش دريانه بنفسها.
كلنا كنا واقفين في حالة زهول، مش مصدقين ان دي شذي.
فاقت واحنا كلنا حوليها، واتعدلت من رقدتها وهي بتداري جسمها بإيديها.

 

ابوها بدل ما يخبيها من عيون الناس، قعد يضرب فيها، و يقول مين اللي عمل كده.
محمود بدل مايحوشه عنها قال، ماتلزمنيش يا خاطية شوفو مين اللي عملها.
اشرف مسك فيه، وقاله مافيش غيرك اللي عملها، و بدئت العركة من تاني.

 

خدانها و رجعنا بيتنا، وعمها السيد كان معانا، بس واحنا نازلين، عمها لمح حمام مدبوح ومرمي تحت بير السلم، وزقني في أيدي عشان اخد بالي و اشوفه.
في الأول مافهمتش قصده ايه، لكن لما طلعنا ودخلنا بيتنا، اول حاجه عمها عملها، انه طلب من مراته تجيب

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top