” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

-ردي علي تليفونك انا محمود.
خوفت و رميت التليفون من ايدي، مستغربه هو جاب رقمي منين.
لقيته بيرن تاني فتحت الاتصال و انا مرعوبه منه، هي كلمه واحده اللي طلعت مني

close

 

-الو.
رد عليا بكل بساطه و رقه، كأنه عايش
بشخصيتن.
-حقك عليا لو زعلانه مني، بس كان لازم اعمل كده عشان اضمن موافقتك.
-انت خوفتني منك جامد، انا لحد دلوقتي مصدومه من اللي عملته.

 

-معلش يا حبيبتي حقك علي قلبي و الله ماكنتش اقصد، بس بحبك بقى وحبك عاميني اصلاً.
-انت جبت رقمي منين اصلاً.

 

-لاء دا سر، انتي كل حاجه تخصك معايا، تليفونك اللي في ايدك ده بالنسبه لي كتاب مفتوح، من زمان حتى صورك اللي عليه كلها معايا…
اتخضيت من طريقة كلامه ليا، حسيت انه بيهددنى اكتر من انه بيصالحني.

 

-انت مهكر تليفوني يا محمود؟
-اه!!
فاجئني برده الصريح عليا، بكل بساطه كده، وكأنه بيقولي انا عايش معاكي.

 

-ايوة يا شذى مهكر تليفونك، انا مهكر حياتك كلها أساساً، تحبي اقولك انتي بتعملي ايه دلوقتي.
انتي نمتي بدري ليه بعد ما نزلت من عندك، وكمان نمتي معيطه وبهدومك، قومي يا شيخة غيري هدومك دي وافرحي، دانتي بقيتي خطيبة زينة شباب كرموز .

 

انتفضت من مكاني ورميت التليفون من ايدي وانا عماله ادور هو شايفني منين، لقيته واقف ورا شباك اوضته اللي كاشف اوضتي كلها، وبيشاورلي بايده على التليفون.

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top