-انت قولتلي اني مش هاكون لغيرك حتى لو غصب عني وعن عيلتي
-قولت كده في ساعة غضب عشان بحبك وعايزك ليا وكمان عشان أوقف ابن عمتك ده عند حده،
ومايحاولش يجيب سيرتك على لسانه تاني ولا انتي كان عاجبك الكلام اللي بيقوله عليكي في وسط الحته
-طب ما انت كمان عليت صوتك وجيبت سيرتي في وسط الحته
كلامي ماعجبهوش و وشه احمر فجاءه لقيته مسك ايدي جامد وقالي
-بت انتي اني مش عايز ملواعه في الكلام اني هنادي على ابوكي وقتي وهتقوليله انك موافقه عليا، يا كده يا
صدقيني الدم هايسيل في الحته بسببك انتي
وبرضو هتكوني ليا امسحى دموعك دي وحاولي تفرحي شويه لحد ما نقرا الفاتحه وبعد كده هيبقى لينا كلام تاني
ساب ايدي واستني شوية لحد ما عرفت ابطل بكى وهديت حبه وبعدها نده على ابويا وعمي وابوه وابويا سألوني
تاني موافقه يا شذى
من كتر خوفي منه قولت موافقه وأشرف بعدها بص لمحمود بصه غريبه ومشي مستناش حتى لما يقرأ معانا الفاتحه
وبقيت خطيبة محمود اللي مش عارفه إذا كان بيحبني ولا واخدني تحدي للكل
يتبع…
تمت الخطبه المشؤمه، التي علمت مؤخراً لماذا تراها هكذا، لتروي عليه باقي قصتها.
شذي :بعد ما مشي محمود وابوه من عندنا، دخلت اوضتي، وطلبت منهم انهم يسبوني لوحدي، اتحججت بأني عايزة انام ونمت فعلاً
وصحيت على صوت رنة تليفوني، وكان رقم مش متسجل عندي مارديتش عليه في الاول، قولت اكيد حد بيعاكس.
بس لقيته بعت رساله على الواتساب