-خلاص يا محمود بس لازم ابوك يكون موافق ويجي يخطبها مني زي الأصول مابتقول
محمود فرح وخرج يجري على بيتهم عشان يقول لأهله
كل الكلام ده ابويا وعمي ماقلوش لأشرف عنه حاجه وخافو فعلاً لا يعمل مشكله لحد اليوم اللي دخلو فيه بيتنا
وابويا وعمي استقبلوهم عندنا
نسمة وماما كانو فرحانين اوي لكن انا لاء وقولت لماما ساعتها الموضوع ده مش هيتم على خير واني قلبي مقبوض منه
مع اول كلمة مبروك اتقالت في بيتنا واول زغروطه تطلع من مرات عمي وماما
كان اشرف وصل البيت وواقف جوه شقتنا بيسأل
-الناس دي بتعمل ايه هنا يا خال
ابويا رد عليه وقاله
-تعالي يا اشرف اقعد وبارك لمحمود خطب شذى والنفوس اتراضت
اشرف قاله بغل وغضب:
-جاي يصلح غلطته بقى ولا ايه، ورضيتها على نفسك يا خال بعد كل اللي حصل بعد ما دافعت عنها واتشوه وشي عشانها برضو هترميها ليه
وقبل ابويا ما يتكلم محمود وقف وزعق وكان هيمسك فيه تاني
-أخرس يا…… اللي يقول على لحمه كده مايستهلش كلمة راجل أساساً شذى اشرف بنت في كرموز وأسكندرية بحالها،
واذا كنت متمسك بيها فده بس عشان عارفها وعارف تربيتها شكلها اي
اشرف: وانت بقى اكلت عقلهم بالكلمتين دول مش كده بس يكون في علمك انا مش هسكت والجواز دي مش هتم
محمود: أعلى ما في خيلك اركبه انت مين اصلاً عشان تقول ها تم ولا لاء
عمي وقف وسطهم قبل ما يمسكو في بعض
-خلاص بقى انتو الاتنين احنا عايزين نحل وانتو بتتشكلو تاني
خلصنا يا محمود اشرف بيقول كده من زعله ماهو برضو ليه حق عندك
محمود: ماشي يا عم السيد حقكم كلكم على راسي، وعشان خاطر شذى اللي انا شاريها لأخر لحظه واللي هتبقى