-يمين بالله ماحد هياخد شذى بنت محمد العسال غيري انا سواء برضاكم او غصب عنكم يا عيلة العسال وعور اشرف خمس غرز في وشه
❈-❈-❈
صمتت عن الكلام وكأنها تأخذ هدنه وتريح زهنها من تلك الزكري المؤلمه
حين انفتح الباب عليهم و ولجت منه والدته ووالدتها التي جلست بجانبها وارتمت هي بوهنٍ على صدرها
مالك : لو مش قادرة تكملي خلاص يا شذى
كفاية كده ونكمل في اي وقت تاني
-لاء يا ابيه انا هاكمل اصلاً كل الكلام الباقي ماما عارفاه
مالك: طب كملي يا شذي
ازداد نحيبها وعادت شهقاتها أشد من ذي قبل وهنا جلست خالتها بجانبها من الجهه الاخري وأخذتها من بين يدي والدتها لتستكين داخل ذراعيها وتحكي
شذي: اشرف اعتبر ان محمود علم عليه وكسره قصاد الشارع كله وبقي بينهم تار بايت
وقرر ياخده مني انا بالسب والضرب والاهانه كل ما يشوفني بره شقتنا
ومحمود اتخانق مع أهله وفعلا فسخ خطوبته على قريبته
وفي نفس اليوم ده خرج من بيتهم ودخل لابويا القهوه لوحده وقعد معاه وكلمه بكل أدب، قاله انه شاريني وحلفله انه يوم ما قابلني على الكورنيش كانت أول مره وقاله ان كل الكلام اللي وصله كدب وماحصلش منه حاجه
ابويا صدقه ورحب بالموضوع، واهو برضو فكر انه بكده هيفض الخلاف ده ويخلص
وعمي السيد كمان رحب بالحكايه وقال لابويا ان الواد شاري وانه مايسمعش لاشرف تاني
ويوافق
وابويا قاله