” رواية ساكن الضريح” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

رواية وخنع القلب المتجبر لعمياء

 

وكأن نوة من الزكريات هجمت على عقلها وأغرقته بها
-كان آخر يوم من امتحانات الكلية ونسمة كانت في اليوم ده مافيش عندها امتحان عشان هي أكبر مني بسنه
كان يوم حر اوي وانا خلصت امتحان الساعه اتنين الظهر وقفت على قمة الشارع اللي فيه كليتي استنى المشروع،
وبالصدفه لقيت محمود ابن الجيران راكب المكنة بتاعته ووقف بيها قدامي وبيعزم عليا انه يوصلني

close

 

مالك بضحكة ساخرة : وطبعا ركبتي معاه
شذى بغضب: لاء طبعاً دا كان ابويا موتني فيها

 

-موتك! طب كملي ياختي كملي
شذي: شكلك مش مصدقني، معزور اصلك ماعرفتش ابويا قبل كده
طب دا اداني حتة علقه لمجرد بس انه

 

صمتت فجأة وكأنها علمت بأن ما تقوله سينقص من كفتها امامه
-اتفقنا انك هتتكلمي بصدق ومش هاتخبي حاجه

 

احنت رأسها بخزي وتكلمت
ناصل الولا محمود الله يرحمه بقى قعد يزن على دماغي، ويقولي عايز اتكلم معاكي في حوار مهم خاص بينا احنا الاتنين، وقالي هاسبأك واستناكي عالكورنيش وهقول الكلمتين ومش هأخرك

 

مالك بهدوء : و روحتى ليه
مازلت عيناها تنظر في الأرض كأنها تعد خيوط السجادة المفروشة تحت قدميها
-ايوة روحت وقالي انه بيحبني وعايز يخطبني من ابويا، بس عايز يعرف ردي الاول

 

 

مالك: ووفقتي
شذى بهجوم :و انا لحقت داني فجأه لقتني بتشد من ايدي وبتحدف في قلب التاكس بتاع اللي ما يتسمى اشرف ابن عمتي والواد ياعيني بيتعجن تحت ايديه

 

وبعدين لما روحني ضربني قصاد عين ابويا وقاله على اللي شافه، وبدل ابويا ما يسمعني نزل هو كمان فيا ضرب
وبعدها نزلو واتخانقو مع محمود وأهله في الشارع ودي كانت أول خناقه بينهم
وبعدها محمود غصب علي ابوه وخاله وجم وقعدوا مع ابويا وعمي السيد في القهوه واتصالحو،

” رواية ساكن الضريح ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top