-معاها حق هي دي عيلة تتحب ولا تشرف اصلاً
وقبل ان تجلس هي الاخري مكانها رن هاتفها ثانيةً لتشهق بصوت مسموع للجميع لينتبه هو لها
شذى بخوف وهي تريه الهاتف
-ده دا هو
ضم حاجبيه بعدم فهم مستشعراً خوفها
-هو مين
أتت ماجدة بجانبها وامسكت الهاتف من يدها لترى اسم المتصل
-هو مين اشرف ابن عمتك، هاتي التليفون انا هارد عليه
حاول أن يتدخل ويتقدم لهم ليجيب الاتصال هو، لكن نظرة ابيه الجمته مكانه
اجابت هي الاتصال بعد أن فتحت مكبر الصوت
-الو ايه اللي فكرك بينا تاني يا اشرف
اشرف: سلامات والله يا مرت الخال، وانا اقدر انساكم برضو ايووووو، مش ناويه ترجعي انتي وبنتك بقي
ماجدة: نرجع فين ولمين يا اشرف
اشرف : ترجعو بيتكم ولينا، وليكي عليا يا ستي هاكتب على بنتك وقتي، وافتح القهوة بتاعت خالي تاني وايرادها
كله هيبقى ليكم
ماجدة: بيت اي وقهوة مين اللي فاكرني هاجري عليهم انا وبنتي، احنا خلاص مش عايزين منكم حاجه
البيت وسبناه لأمك تشبع بيه، والقهوه خليهالك الله الغني عن ايرادها
وبنتي تشيلها من دماغك احسنلك اوعي تفكر اني ممكن اجني عليها وارميها في النار اللي عيشت فيها طول عمري
اشرف بعنف: طب اسمعي انتي بقى يا ام المحروسه، البيت بنتك هترجعه غصب عنها وهتبقى مراتي برضو غصب عنها، مانا ماكنتش باقتل واسيح الدم في كرموز عشان في الاخر تروح مني
لا دا و رحمة ابوها لاجبها، حتى لو وصلت اني اخطفها هعملها وماتفتكريش ان مكانكم بعيد عليا، لاء دانا عارف العنوان وحافظه بالملي وقريب اوي هتلقوني عندكم
سلام وابقي سلميلي على شذى لحد ماجي اخدها انا بنفسي
❈-❈-❈
حالة من الدهشة عمت على الجميع، وكان الصمت حليفهم إلا هي لقد إصابتها الرجفه وبدت تخترف بهستريا وهي تفرك يدها بقوه
-هو هو اللي قتله يا ماما هو اللي قتل محمود، ضحك على بابا وقوم العركة وكانت النتيجة موت ابويا
اقتربت منها والدتها وضمتها جيداً:
-عارفة يا شذي ومش بعيد يكون هو اللي قتل ابوكي كمان عشان يحط ايده على القهوه منه لله ال….. البلطجي
بدئت تفقد السيطرة على لسانها وتتفوه ببعض الكلمات
-والنبي يا ماما ماتخليهوش ياخدني ويحبسني تاني ماتخليهوش يقرب مني تاني