في وقت وجيز اجتاح الطريق وصلوا ثلاثتهم بسيارته الي حي كرموز بالإسكندرية
وعندما توغل داخل هذا الحي الشعبي والذي يأتي اليه لأول مره
بدأ يتوقف من حين لأخر ليسأل عن هذا العنوان الذي وصفته له والدته
وأخيراً ما حددوا وجهتهم شارع ضيق يعج بالبشر وأفراد الشرطه في كل مكان ويبدو انه يوجد بالفعل مذبحه في هذا المكان
شباب ورجال كثيرون يقفون على الجانبين متربصين لبعضهم البعض ولكن وجود الشرطه يمنعهم
اخذ هو والدته تحت ذراعه واخترق بها الجميع ومن خلفه والده الي ان صعدو الي بيت خالته
والذي علموه من صوت الصراخ الاتي من داخله وعندما رأتها بالداخل دلفت سريعاً إليها فاتحه لها ذراعيها
ماجده انا جيتلك ياختي
وقفت الأخرى من وسط النساء ترمي بجسدها بين احضان شقيقتها وهي تبكي بشده
الحقيني يا مجيده محمد راح والبت هاتروح مني هي كمان
بس يا حبيبتي اهدي يا ختي وفهميني ايه اللي حصل
وقبل ان تجيبها استنتجت الخطر الذي يهددهم عندما ولجت من خلفهم شقيقة زوج اختها
وهي تصيح بصوت عالي