وحين كان ممدداً على الأرض استمع الي نقرات خفيفة على الجدار الفاصل بين غرفته وغرفتها، فوقف منتبه لهذا الصوت واقترب ليستمع اكثر،
لكنه لم يستمع الي شئ فقط بعض النقرات تزيد
close
فتح بابه واتجه الي غرفتها ودق على الباب بقلق
-خالتي انتي جوه في حاجه عندك؟
ا
تاه الرد سريعاً وأجبره على فتح الباب دون أن ينتظر الاذن
كانت ملقية بجانب الجدار مرتدية منامة شتوية قصيرة وشعرها مفرود على ظهرها
تأن بصوت مكتوم متكورة على نفسها
جري عليها وانحني بجزعه
-شذى انتي تعبانه ولا فيكي ايه؟
حاول رفعها لكنه غض بصره، وابتعد حين لمح بياض ساقيها العريتان ووقف معطيها ظهره
-انا هنادي لمامتك وامي يجو يلبسوكي حاجه وبعدها هاجي اكشف عليكي
شذى بصوت ضعيف: استنى يا ابيه ماتسبنيش
َمالك بتوتر: طب حاولي تمسكي نفسك لحد السرير بس